الورد الحـــــــيّ
كلَّمَني سحرُكِ أكثر مما لديَّ
وزادْ ..
.. أغدقَ نبضُكِ فوق المدادْ
محا كل محاضرِ جلستِنا
وسرقنا ..
أو أنهُ أخفانا عن أعيُنِنا ..
وتَرَكَنا نظهرُ خلفَ مقاعِدنا
وعلى طاولة الفوضى ..
جلسَ بِخُيلاءٍ تحتَ الضوءِ
ولكنهُ ظل مخفياً
وكُلما تكلمَ أسقطََ فوقنا وردةْ ..!!
وعندما غطانا بورودِهِ تماماً
وقف معلناً عن نفسه .. بأنه نبضكِ
ورأيناهُ معاً ..
فأنكرتــِه .. والتصقتِ بي ..
فصرنا جسداً واحداً ..!!
نجعلُ كل الورودِ أنسجةً حيّةً
تبتلعُ كِلانا .. لنولدَ من جديدْ ..
جودٌ .. بلا حدودْ
قايضَنا الوردُ الحيُّ ... بالماءِ والدم ِ
يا سيدتي
أيقظني نبضُك وأنا في قمةِ اليقظة ْ..!!
فدُمتِ ودُمنا .. ودامَ الحلمُ لنا ..
سفيرَ انفرادْ
~~~~~
الأخطل الأخير
صادق حمزة منذر
كلَّمَني سحرُكِ أكثر مما لديَّ
وزادْ ..
.. أغدقَ نبضُكِ فوق المدادْ
محا كل محاضرِ جلستِنا
وسرقنا ..
أو أنهُ أخفانا عن أعيُنِنا ..
وتَرَكَنا نظهرُ خلفَ مقاعِدنا
وعلى طاولة الفوضى ..
جلسَ بِخُيلاءٍ تحتَ الضوءِ
ولكنهُ ظل مخفياً
وكُلما تكلمَ أسقطََ فوقنا وردةْ ..!!
وعندما غطانا بورودِهِ تماماً
وقف معلناً عن نفسه .. بأنه نبضكِ
ورأيناهُ معاً ..
فأنكرتــِه .. والتصقتِ بي ..
فصرنا جسداً واحداً ..!!
نجعلُ كل الورودِ أنسجةً حيّةً
تبتلعُ كِلانا .. لنولدَ من جديدْ ..
جودٌ .. بلا حدودْ
قايضَنا الوردُ الحيُّ ... بالماءِ والدم ِ
يا سيدتي
أيقظني نبضُك وأنا في قمةِ اليقظة ْ..!!
فدُمتِ ودُمنا .. ودامَ الحلمُ لنا ..
سفيرَ انفرادْ
~~~~~
الأخطل الأخير
صادق حمزة منذر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق