هو...هي ...سليمى

هــو

غيّر كثيرا في حياتي
دائما يقول أن الزهور ستنبت من جديد
وأنّ الجفاف لن يمدّ تجاعيده إلى أصابعنا إذا عرفنا كيف نعانق سرّ الجذور


**********
هو



أين أنتَ؟؟
هل أغنّي وحدي وأخذتَ نايك، ورحلتَ؟
أنا في العراء...........ألتحفُ وجهكَ
وجهكَ الغائب عني منذ الأزل
كأنّي آخر أنثى
وكأنك آخر.....................رجل
...........................................
.............................................
............................................

**********

هو

يا سيّد الماء
كأنّي بك كلّ الأشياء التي انتظرتها عند نهر الطفولة
فهل ما زلتَ تخبئني عند الصباح؟
هل ما زلتَ تملؤني بالأغنيات واليمام؟؟

************
هو

كنّس بلاطه ، سحب كل الستائر الحريريّة
غيّر الباب والنافذة، ثم غادر صوب الدهر

***********
هي

تعبتُ من كل المسافات الجوفاء، سأحمل البحر في قبّعتي و ......أسبح نحو الضوء


هو

جنون لو أخذك التيار بعيدا بعيدا........من أين لي بالضوء بعدك؟؟
ستبتلعنـــــــي العتمــــــات
******
هي

تسحب غـــطاء الجمــــال من الأخريــــات



هو
يرتعش................ بردا 
********
هي

أمســح ســــوء التفــــــاهم من المكان حتى لا ينسحب

هو

المكـــان لن ينسحب منا مادمنا على غصن المحبة
 
*****
هــــــــــو

الروح تطلق أعراسها وذكرى رماد تمادى
ومسافة تتّسع كلّما أعتلاني الحزن والشوق


"
رحمك الله والدي"
********


هيّ


تدرك دائما أنها نخلة تبكي ،
تمسح دموعها أنامل المساء



هو

يرسم على وجهها المرمريّ ابتسامة
وغابات زيتون
 
******
هو

كنّس بلاطه ، سحب كل الستائر الحريريّة
غيّر الباب والنافذة، ثم غادر صوب الدهر
 
*****
 
هي

ظنّت أنّه من سيجمّل لها مقاعد الجلوس
وينثر فوقها أزهار البنفسج،
غير أنه ذهب للأخرى يضيف لها عطرا جديدا
 
*******
هو

كأنّكِ لا تحفظين لغة عينيّ فلا ترين قلبي

يلوّح لكِ من قريب ويهتف باسمك في كل نبضة



هي


المسافة بيني وبين قلبك تزداد طولا ونسيانا منذ جاءت تطرف الباب
وتسحب بساط الوفاء الذي كان
******


هي
موجة هاربة في تعاريج الماء

هو
أعماق تغفو في قطرة ندى
 
*********