لوحة الفنانة الساحرة جوزفين وول/ملهمتي

الأسئلة المكبوتة
أخرجُ إليّ
أُحْصِي كلّ الخيبات التي تملؤني
ليس لي سوى يوم آخر أنتظره
على أبواب قادمة.

كيف نرقص الآن، على شواطئ لا رمال لها
الأسئلة المكبوتة
أخرجُ إليّ
أُحْصِي كلّ الخيبات التي تملؤني
ليس لي سوى يوم آخر أنتظره
على أبواب قادمة.
يذوب ما بداخلي احتراقا
كشمعة تحمل شعلةً تهدي إليها الأوجاع كل ليلة
شظايا تجرح بياض استفاقتي الباهتة
لا تشبه أحلامي غير شبر من تراب
أصبو إليه

كلّ أوراقي بعرثها اتّساع الوجع
أرتبك في تفسّخ البياض في حلكتي
تبعثرني كقطع بكاء طازج ٍ دائما
و لا أفسح لشهقتي أن تصدع في السكون

تأبى شفاهي ارتشافَ صمت النوافذ
تأبى رفات الأمكنة العودة إلى ذكرياتي
تأبى الطيور أن تصنع مجدا آخر لفراخها
لا شمسَ تتسلّل إلى الجسد المنهك
لا موقعَ يحتمل قامة ً تئنّ
كلّ المسافات رمت بمائها في جفاف الأسئلة المكبوتة

كثيرة هي الأصابع الممدّة في عري تقاسيمي
أصابع أكلها الصدأ
أصابع لا تشبه الوقت
ولا البياض الأجوف
كثيرة انزلاقات أنوثة تستسنخ صوتها
من انكماش الوقت المسافر
لا يـُـمْكِنُنــِي أن أجيءَ بمناديل ٍ أخرى لعيني
جفت مدن الملح
القبّرات هجرتْ غبطتها
ليس إلاّ أنينَ ريح ٍ تعوي في ضفائري.

شظايا تجرح بياض استفاقتي الباهتة
لا تشبه أحلامي غير شبر من تراب
أصبو إليه

كلّ أوراقي بعرثها اتّساع الوجع
أرتبك في تفسّخ البياض في حلكتي
تبعثرني كقطع بكاء طازج ٍ دائما
و لا أفسح لشهقتي أن تصدع في السكون

تأبى شفاهي ارتشافَ صمت النوافذ
تأبى رفات الأمكنة العودة إلى ذكرياتي
تأبى الطيور أن تصنع مجدا آخر لفراخها
لا شمسَ تتسلّل إلى الجسد المنهك
لا موقعَ يحتمل قامة ً تئنّ
كلّ المسافات رمت بمائها في جفاف الأسئلة المكبوتة

كثيرة هي الأصابع الممدّة في عري تقاسيمي
أصابع أكلها الصدأ
أصابع لا تشبه الوقت
ولا البياض الأجوف
كثيرة انزلاقات أنوثة تستسنخ صوتها
من انكماش الوقت المسافر
لا يـُـمْكِنُنــِي أن أجيءَ بمناديل ٍ أخرى لعيني
جفت مدن الملح
القبّرات هجرتْ غبطتها
ليس إلاّ أنينَ ريح ٍ تعوي في ضفائري.

كنّا نسافر في الكلام
في صمتنا حين تلبس اللغة شفافيّتها..
كّنا نرتق بكارة الحزن
في صمتنا حين تلبس اللغة شفافيّتها..
كّنا نرتق بكارة الحزن
نعتلي صهوة العشق
فتزهر قبلاتنا على شرفة عالية.
فتزهر قبلاتنا على شرفة عالية.

كيف نرقص الآن، على شواطئ لا رمال لها
المسافات تنأى؟؟
الأمواج تتشضى
غريبان نعود من آخر الحكايا
نخبئ بسمة
و رعشة
نكنس احتضار الصمت
حين تغيبت الأصواتُ في المدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق