لم أعد ذلك المساء حين وعدته بالعودة
كانت أفكاري بعيدة عن هنا...
كانت مشاعري تحلّق عاليا .....
هل كنتُ أحبّه كل ذلك الحب ؟
فجمعت له من روحي ألوان النقاء؟؟؟
لا أدري...
حالات غريبة تدفعني للصمت طويلا على شرفة في الأفق
أوغلُ في الرحيل إليه
رغم البعد نورا ودفئا
لكي تظلّ مسافة دائمة من الحب بيننا.
هناك على تلك الشرفة المطلّة على وجهه
يمدّ إليّ يده،
أطير في فضاء مليئ باللؤلؤ والياقوت
أقف أمامه على أطراف أصابعي.....
يراقصني......................
فنروي معا للحظة، أسرار العشق
ترقص اللحظة معنا..
ترقص همساته تداعب وجنتيّ....
ترقص الألوان
كلّ الإتّجاهات تتمايل على وقع خطواتنا...
هل أحبّه كل هذه المسافات؟؟
صباحاتنا دائما مخضّبة بحمرة الشروق
وأحلامنا أساطير ترعى في حدائق معلّقة...
هذه همستي العاشقة يحملها الحمام الى عينيه
كانت مشاعري تحلّق عاليا .....
هل كنتُ أحبّه كل ذلك الحب ؟
فجمعت له من روحي ألوان النقاء؟؟؟
لا أدري...
حالات غريبة تدفعني للصمت طويلا على شرفة في الأفق
أوغلُ في الرحيل إليه
رغم البعد نورا ودفئا
لكي تظلّ مسافة دائمة من الحب بيننا.
هناك على تلك الشرفة المطلّة على وجهه
يمدّ إليّ يده،
أطير في فضاء مليئ باللؤلؤ والياقوت
أقف أمامه على أطراف أصابعي.....
يراقصني......................
فنروي معا للحظة، أسرار العشق
ترقص اللحظة معنا..
ترقص همساته تداعب وجنتيّ....
ترقص الألوان
كلّ الإتّجاهات تتمايل على وقع خطواتنا...
هل أحبّه كل هذه المسافات؟؟
صباحاتنا دائما مخضّبة بحمرة الشروق
وأحلامنا أساطير ترعى في حدائق معلّقة...
هذه همستي العاشقة يحملها الحمام الى عينيه
*********

تسكن الأرض جسدي
وأنام في هذا الهدوء
فتلمّسي تفاصيلي أيّتها الأرض
******
كنتُ قد عقدتُ مع الشمس موعدا
ومع القمر وثيقة للجمال
حسبتُ أن النجوم لن تتخلّى عن وجهي
وأنّي سأكبر في قلبك كما الزهرة
كنتُ أحلم وأنا أنظر إليك
وأبكي حين لا أجدك
أقول لنفسي:
سيهمس لي عشقا
سيمسك بيدي ورودا
وسيمشي في مسافاتي نخلا
دائما أنتظر
دائما أحلم متى تحتويني
متى تمسح قطرات حزني
متى تزيّن قلبي
لكن
فجأة تطلّ على انتظاري
تحمل في يدك سيفا
وعلى وجهك عاصفة
تقول كلمات باردة
ترسم مواسم الصدمات على أصابعي
" لا تكلميني "......
هكذا تقولها...
هكذا ترميها وتمضي في مدى مجهول
بلا توضيح
بلا وداع.....
بلا التفاتة لانهياري في دهشتي
من أين أتيتَ بكلّ هذا الرّماد؟
أين كانت هذه القسوة مختبئة فيك؟
حدائقي أضحت إسفلتا باردا
مراياي تهشّمتْ
قلبي مازال ينزف
كلّ مسافاتي امتلأت بالتراب
نوافذي سقطت من علوّها
وجبيني مقيّد في يد الضياع
الآن......
سأموت قبل أن أموت
لا شيء يشدّني إلى هنا
لا شيء ينبض
أنا جسد بلا حياة
-
-
-
أحبّك أكثر
حسبتُ أن النجوم لن تتخلّى عن وجهي
وأنّي سأكبر في قلبك كما الزهرة
كنتُ أحلم وأنا أنظر إليك
وأبكي حين لا أجدك
أقول لنفسي:
سيهمس لي عشقا
سيمسك بيدي ورودا
وسيمشي في مسافاتي نخلا
دائما أنتظر
دائما أحلم متى تحتويني
متى تمسح قطرات حزني
متى تزيّن قلبي
لكن
فجأة تطلّ على انتظاري
تحمل في يدك سيفا
وعلى وجهك عاصفة
تقول كلمات باردة
ترسم مواسم الصدمات على أصابعي
" لا تكلميني "......
هكذا تقولها...
هكذا ترميها وتمضي في مدى مجهول
بلا توضيح
بلا وداع.....
بلا التفاتة لانهياري في دهشتي
من أين أتيتَ بكلّ هذا الرّماد؟
أين كانت هذه القسوة مختبئة فيك؟
حدائقي أضحت إسفلتا باردا
مراياي تهشّمتْ
قلبي مازال ينزف
كلّ مسافاتي امتلأت بالتراب
نوافذي سقطت من علوّها
وجبيني مقيّد في يد الضياع
الآن......
سأموت قبل أن أموت
لا شيء يشدّني إلى هنا
لا شيء ينبض
أنا جسد بلا حياة
-
-
-
أحبّك أكثر
*****

لا وقت للانتظار حبيبي
ارتديت المساء
وزّعتُ رحيلي وردا
تلتقطه أصابعك
تعال
لا أحد يشبهني
فأنا كلّ النساء
****
لا أحَدَ غَيْرُكَ يُعِيدُ للخيولِ قافيةَ الرِّمالِ
يَزْرَعُني أُنْثى في وادٍ غَيْرِ ذي زرْعٍ
هَل قُلتُ أُحِبُّكِ ؟
هَلْ قلْتُ لا قافلةً ترْحَلُ إلى تُرابي دونَ نبْعِكَ ؟
ما مَعْنى قصَائِدِنا إنْ غَرّبَتـْنا حُروفٌ بلا ضَحِكاتٍ ؟
وَسَكّـنَتـْنا تَراتيلُ الهِدايةِ ؟
آهِ لو تُعَطّرُنا بِطيبِ الغَجَريّاتِ
هلْ كُنّا خلقْنا حِكْمَةً جديدةً للعُشَّاقِ ؟
يَزْرَعُني أُنْثى في وادٍ غَيْرِ ذي زرْعٍ
هَل قُلتُ أُحِبُّكِ ؟
هَلْ قلْتُ لا قافلةً ترْحَلُ إلى تُرابي دونَ نبْعِكَ ؟
ما مَعْنى قصَائِدِنا إنْ غَرّبَتـْنا حُروفٌ بلا ضَحِكاتٍ ؟
وَسَكّـنَتـْنا تَراتيلُ الهِدايةِ ؟
آهِ لو تُعَطّرُنا بِطيبِ الغَجَريّاتِ
هلْ كُنّا خلقْنا حِكْمَةً جديدةً للعُشَّاقِ ؟
*****

زرعت أشجارا ضوئية لك في الحديقة...
لم أكن أدري أنه بين أصابعك محرقة،
أتت على فراشاتي الملوّنة،
خرّبت زخرفة وسادتي وسريري
لم أكن أعرف أن محرقتك ستطال مدني البعيدة
حيث مساحات النقاء والصفاء
هل صار الإنسان بحجم الشيطان؟
تخيّلت و أنا صغيرة
أن الشيطان بحجم نخلة حقلنا
له أذرع كثيرة وطويلة تمتدّ الى كلّ الجهات ...
الآن عادت لي تلك الفكرة
فإذا بحدائقي الجميلة تصبح قتاما
و غبار كثير يكممّ صرختي...
هل هو الشيطان جاء ليغتالني؟
أنت....يا من كنتَ حبيبي وأمنيتي،
قد مات حزنا عطر الياسمين
أنت يا من كنت تسحرني بقصائد تعبر كل ثناياي،
فأحسّ أني دنياك وابتسم...
كيف صارت لك كل هذه الأذرع؟
و كيف أنجو من حبل المشنقة التي نصبتها لي في بهو الخداع
*********
أحبــــــك
كأنّكَ سكبْتَ الحدائقَ على راحتيَّ
فأطبَقْتُ كفّي على الأُرْجوانِ المُمتدِّ إلى أوَّلِ بابٍ أعماهُ القِدَمُ
أنتَ وحْدكَ ترى الأشجارَ حقائبَ لهجْرَتِنا الصغيرةِ
تُشعِلُ أرضي همساتٍ غريبةً
وَتشْعِلُ المعجزاتُ بيتاً لأسمائنا الأولى
يَغْزِلُ لنا الضّبابَ في لُغةٍ تأْخذُنا نائمينَ الى ليلٍ أقلَّ
تُلوِّنُ الأَبْجديّةَ بشمُوسٍ مُنسكبةٍ منْ عينيْكَ
وَتقتَرِفُ لُغة َ العُشَّاقِ
كأنّكَ سكبْتَ الحدائقَ على راحتيَّ
فأطبَقْتُ كفّي على الأُرْجوانِ المُمتدِّ إلى أوَّلِ بابٍ أعماهُ القِدَمُ
أنتَ وحْدكَ ترى الأشجارَ حقائبَ لهجْرَتِنا الصغيرةِ
تُشعِلُ أرضي همساتٍ غريبةً
وَتشْعِلُ المعجزاتُ بيتاً لأسمائنا الأولى
يَغْزِلُ لنا الضّبابَ في لُغةٍ تأْخذُنا نائمينَ الى ليلٍ أقلَّ
تُلوِّنُ الأَبْجديّةَ بشمُوسٍ مُنسكبةٍ منْ عينيْكَ
وَتقتَرِفُ لُغة َ العُشَّاقِ
*****
ما عدت اذكرُ وجهك
المسافرَ في غضبٍ
ما عدت أذكرُ الطفل فيك
يلامس ضحكات الصباح
ينبض بإشراقة جديدة
هو وجهك الغائب في غيماتي
يلوّننـي قصائد
لعلّي أرسم مدينة ضوئيّة
لعلّي افتح انهارا
لدمعة حارقة
خذني إليك حبيبـي
مواسم للمسافات
لوجع يفتح الصّمت فينا
هي الفرحة مكتومة في خلاياي
هي فوضاي تتوسّد وجهك الغائب
يا رجلا ينام في أساطيري الزجاجيّة
متوهّجا في احتراقي
منذ الغياب
أدمنت العتمة
ونامت السحبُ في كفّي
تلك الدروب،
تغيّرت خارطتها
فعاقرتُ خمرة ناحت في عطشي
منذ الغياب،
تسكّعتُ على شواطئ ٍ خائفة
من خطوي
من ضمئي
من ضحكتي الشّاحبة
ما عدت أذكرُ
طعم قبلةٍ راوغها الفراغُ
فلا تأخذ الورد منّي حبيبي
ولا تهجر شجيراتِ لوزي
كي لا تموت فراشات الضوء على صدري
منذ مددتَ يدك لزرقتي
وقطفتَ حبّات المَرجان
موغلا في ثلجي
وفي ولادتي المتجدّدة
لم يبق من البحر غير الزّبد
كم حبلت بوجهك
المسافرَ في الغضب
مشرّعا غربتنا لدمعة
كلّما اتّسعت حرائقنا
وخنقتنا أصابعُ القدر
المسافرَ في غضبٍ
ما عدت أذكرُ الطفل فيك
يلامس ضحكات الصباح
ينبض بإشراقة جديدة
هو وجهك الغائب في غيماتي
يلوّننـي قصائد
لعلّي أرسم مدينة ضوئيّة
لعلّي افتح انهارا
لدمعة حارقة
خذني إليك حبيبـي
مواسم للمسافات
لوجع يفتح الصّمت فينا
هي الفرحة مكتومة في خلاياي
هي فوضاي تتوسّد وجهك الغائب
يا رجلا ينام في أساطيري الزجاجيّة
متوهّجا في احتراقي
منذ الغياب
أدمنت العتمة
ونامت السحبُ في كفّي
تلك الدروب،
تغيّرت خارطتها
فعاقرتُ خمرة ناحت في عطشي
منذ الغياب،
تسكّعتُ على شواطئ ٍ خائفة
من خطوي
من ضمئي
من ضحكتي الشّاحبة
ما عدت أذكرُ
طعم قبلةٍ راوغها الفراغُ
فلا تأخذ الورد منّي حبيبي
ولا تهجر شجيراتِ لوزي
كي لا تموت فراشات الضوء على صدري
منذ مددتَ يدك لزرقتي
وقطفتَ حبّات المَرجان
موغلا في ثلجي
وفي ولادتي المتجدّدة
لم يبق من البحر غير الزّبد
كم حبلت بوجهك
المسافرَ في الغضب
مشرّعا غربتنا لدمعة
كلّما اتّسعت حرائقنا
وخنقتنا أصابعُ القدر
*****

تؤرقني هذه الطفلة التي تلهو في أعماقي
يا أنت.....
هل مازلت ترسم طفلتنا في الغمام؟
كيف أعرف الآن شكل السحاب
وعدد القبرات التي تسكنني؟
أنثى أنا
توسّدت حريري
شربت البنّ، عطشا
فهل ستأتي إليّ كقطرة ماء؟
لا رجل غيرك
يعيد لثغري فواكهه
يصنع من لهفتي،
إلها صغيرا
*****
تغفو اليمامات على ضفاف السفر
تسكننا الأشجار
تقتحمنا الألوان
فهل مازال بيكاسو تغمره المكعبات؟
لكأنّك فارس يشقّ عباب "الكوارال"
يوقد ريشته عمرا
على بياض القماش، يسكب زيته
نبيذا
هناك الزرقة تفتح نافذتها لصباحاتنا
نسقط في العمق
احتمال أن نصير لؤلؤا
احتمال أن يكتبنا الماء
*****
حبيبــــــي
يؤرقني قلب لا يعرفني
تؤرقني فصول لن تأتي
تؤرقني مساحات الأوجاع
والأنكسارات رغم ما أزرعه من حب وجمال
أنا الهاربة من غربة ما
أجمع أحزاني من وحشة الأإنتظار
أنا غيمة في عراء المسافات
أسكب صبري في كاس العطش
وأعصر أيامي عنبا للغرباء
أيها المسكون بلمسة امرأة في مكان ما من هذا العالم
مازال قلبي يحصد عشب خيباته
يترنّح من جراحاته
لم أتعوّد ملامح حبيب يقبع في شرفة ضبابيّة
كثيرة أساليبه
ومسالكه باردة
أنا من كتبت على الوجع كلمات تأتي بعشق وموت
انا من أسأل الفراغات المطلّة من شقوق الحزن
أخشى البرد والمسافات الثلجيّة.
اخشى العودة إليك وأنا التي بعثرتني غفلة النسيان.
أيّها المسافر في اتّساع الخيانات
لا شيء ينبت في سفري
سوى كلماتي
ومطر ينبع من جمال روحي
يؤرقني قلب لا يعرفني
تؤرقني فصول لن تأتي
تؤرقني مساحات الأوجاع
والأنكسارات رغم ما أزرعه من حب وجمال
أنا الهاربة من غربة ما
أجمع أحزاني من وحشة الأإنتظار
أنا غيمة في عراء المسافات
أسكب صبري في كاس العطش
وأعصر أيامي عنبا للغرباء
أيها المسكون بلمسة امرأة في مكان ما من هذا العالم
مازال قلبي يحصد عشب خيباته
يترنّح من جراحاته
لم أتعوّد ملامح حبيب يقبع في شرفة ضبابيّة
كثيرة أساليبه
ومسالكه باردة
أنا من كتبت على الوجع كلمات تأتي بعشق وموت
انا من أسأل الفراغات المطلّة من شقوق الحزن
أخشى البرد والمسافات الثلجيّة.
اخشى العودة إليك وأنا التي بعثرتني غفلة النسيان.
أيّها المسافر في اتّساع الخيانات
لا شيء ينبت في سفري
سوى كلماتي
ومطر ينبع من جمال روحي
*****
أخفي وجهي
خارج ذاكرتي
أتساءل:
مالذي اقترفته أكثر من هذا الحب
ضيّعت أطياب مخدعي
وشراشف سادتي
ولمحتُه يهرول داخل مسافاتي.
خارج ذاكرتي
أتساءل:
مالذي اقترفته أكثر من هذا الحب
ضيّعت أطياب مخدعي
وشراشف سادتي
ولمحتُه يهرول داخل مسافاتي.
كأني غصن ثابت في الأرض
مازلتُ بين المدّ والجزر أصارع الإنتظار
عالية هي أمواجه
وغريبة ضحكته عليّ
أصغي لأمسياتنا هنا في العراء
تدقّ طبول الرحيل
أكتمها آهتي...أخنقها
أهادن شهوة الموت الاخير
أسأل الصمت عنّي...عنه..وعنها
انغمس في بحيرة ممتلئة بالسراب.......
وأهمس للملائكة المحيطة بي
هل من صعود
مازلتُ بين المدّ والجزر أصارع الإنتظار
عالية هي أمواجه
وغريبة ضحكته عليّ
أصغي لأمسياتنا هنا في العراء
تدقّ طبول الرحيل
أكتمها آهتي...أخنقها
أهادن شهوة الموت الاخير
أسأل الصمت عنّي...عنه..وعنها
انغمس في بحيرة ممتلئة بالسراب.......
وأهمس للملائكة المحيطة بي
هل من صعود
******
أحبّك جدّا
خذني حبيبي الى الضوء
لا شيئ الآن يعيد لي نجمة
أحرقتها طقوس الإغريق
هيّا..... لنغنّي إلى آخر المحطّة
قد نزلت آلهة الحبّ
وبللّت شفاهنا بالقبلات
قبل أن نعود معها الى السّماء
لا شيئ حبيبي يخلّدنا إذن
سوى أصابع تحفر التّاريخ
على آنية من خزف
لا شيئ حبيبي الآن يبكي علينا
سوى رائحة التّراب
بعد المطر
وجهه هناك..
فوق ليالي السنة الباردة
ينشد أغنية من فضّة الجنوب
كم انتظرتُ وجهه صحوا
منذ اُُُسّست مدن العشق
ضحكته الغريبة ، كعصفورة صباحيّة
تؤلّف أغان أبديّة
تعلّمني كيف أفتح المدى للبحر
كيف أصنع من دمعاتي المبلّلة بالضياء ، نجمات
كلّما أحببته أضيء اكثر..
وكيف من أوراقي، أصنع سفنا تحملني اليه
الى الآن، مازلتُ أتساقطُ على كفّه المعطّرة بالعشق والياسمين
كلّما جفّت سُحبي
كلّما توارى ليلي خلف الغيوم
هناك، في عتمة متعبة، ألمحهُ
يعزف لحنا شبقيّا
يفتح أزرار ضياعي
فأعلو..أعلو الى سمائه لتصير شفاهي بلون الشفق
وقبلته بطعم الأعشاب الجبليّة
ملامحه المريحة تتسلل بين أصابعي
تتراقص في غفوتي الحالمة به
يا رجلا يهيئ لي أمسيات من حنين
أنصت جيّدا لأهازيجي مليئة بالصدف
بحروف تلمعُ
بطيور من كريستال ، تُضيئ
هناك الأبديّةُ تركض نحو مرافئك
وكلماتُُ تتكوّنُ بإسمك..
إملأ من غربتي كفّك
وخذني اليك
فأنا آخر أنثى بلوريّة
في داخلي حبلُ ضوء يبحثُ عنك
وفيه ترانيمُ عشق لعينيك
****
أحبــــك
نعتلي صهوة العشق
فتزهر قبلاتنا على شرفة عالية
كنّا نسافر في الكلام
في صمتنا حين تلبس اللغة شفافيّتها..
كّنانرتق بكارة الحزن
نعتلي صهوة العشق
فتزهر قبلاتنا على شرفة عالية
******
خذني حبيبي الى الضوء
لا شيئ الآن يعيد لي نجمة
أحرقتها طقوس الإغريق
هيّا..... لنغنّي إلى آخر المحطّة
قد نزلت آلهة الحبّ
وبللّت شفاهنا بالقبلات
قبل أن نعود معها الى السّماء
لا شيئ حبيبي يخلّدنا إذن
سوى أصابع تحفر التّاريخ
على آنية من خزف
لا شيئ حبيبي الآن يبكي علينا
سوى رائحة التّراب
بعد المطر
*****

بدون رتوش
أنت امرأة تحمل في تفاصيلها كل الفصول
أنت شجرة لا تموت
وإن ماتت، ........ تموتُ واقفة
*******
ولأنثاك خطوات غزالة شاردة ..
يلتف حولها سرب هائل من الفراشات الملونة...
ويأتي البجع من خطه الإستوائيّ
و يأتي السنونو
الكلمات تطير في الهواء إليها ..
وتحضر الحروف
لتحط على كتفيها
تورق أشجار العنبر وترتفع الأغصان الرقيقة
ترنو إلى شعرها الغجريّ
و لأنثاك صوت الكمان وهمس الموج البعيد....
*في طريقها إليك يتجدّد العشب وتضحك حفرة
في حديقتك..
تتسّع لتصعد منها نقرات موسيقى رومانسيّة
في طريقها أليك تكفّ الريح عن الدوران ينتشر
إلبهاء على الأرض يوزّع الأحلام والأنوار
أيّها الرجل.......
ألم تعرفها بعد؟؟
هل غابت عنك طويلا فتغيّرت ملامحها؟
لعلّك بحثت عنها في أرقك وتعبك و مرافئ
أحزانك؟
لعلّها قريبة منك جدا و أنت لا تدري
أعد البحث من جديد و اترك الريح تراقصك
و تحملك عل متنها
أنثاك وحيدة هناك.......
غرّبتها ألوان الزمن الرماديّ
شيّعتها رحلة الشتاء والصيف إلى مدن ضبابيّة
ماتت كل الصباحات على كفّها
تلك الصباحات التي كنت تهمس لها فيها :
صباح الخير حبيبتي..
*****

لأنـّي ألاعبُ صوتـَك
هنا، بين أنامل قلبـي
حنونا كموج الصّيفِ
يغازلُ وردَ شفتِي
يمرّ تحت ياقةٍ شفـّافةٍ
يَبحث عن مرمرٍ بربريّ
لأ نــّي شمسٌ تـُـحْرِق ُ السّـتائرَ
تـُعرّي الحقولَ مِنََ السّناللِ
لأنّي...
ينامُ التفاحُ وحيدا في ليل أنُوثتـي
ويَسْكَرُ الصّفصاف
على ضفاف قمرٍ عاجيّ.
هنا، بين أنامل قلبـي
حنونا كموج الصّيفِ
يغازلُ وردَ شفتِي
يمرّ تحت ياقةٍ شفـّافةٍ
يَبحث عن مرمرٍ بربريّ
لأ نــّي شمسٌ تـُـحْرِق ُ السّـتائرَ
تـُعرّي الحقولَ مِنََ السّناللِ
لأنّي...
ينامُ التفاحُ وحيدا في ليل أنُوثتـي
ويَسْكَرُ الصّفصاف
على ضفاف قمرٍ عاجيّ.
***
جئت ابحثُ عنه....
فهل رأيتم حبيبي؟؟
يلبس تاجا مضيئا بالنجوم...
على وجهه أساطير الاوّلين...
عيناه زوارقُ من ياسمين...
عيناه نبيذ....
آآآه....
هل تتقلّص مسافات الظلام؟
وتقبل طيور أخر الليل تقاسمني الأحزان
فهل سيحضر الياسمينُ العنيد؟؟
وتعود القصائد مسكونة بالأبديّة؟
آآآآه...
لو اغرس المدى اقمارا...
وأعانق نوارسا في الأفق....
آه لو تعود حكايات شهرزاد جدتي الراحلة..
محمّلة بالمعنى
لأقطع الليل بالمنى
وألمسَ الفجر باليدين....
جئتكم أشتهي ان تسكنني الأشعار
ان تغنّي لي الأمطار...
لأخلق تركيبة جديدة للألوان....
ويكون لقاؤنا نيسانا
فهل رايتم حبيبي؟؟
آآآه لو ياتي الصدى
لعينيّ وردا......
واغفو على كفّ الحمام
فاملئيني أيّتها الأحلام
وامنحي لي انشودة
اخبئها له عند البحر
فهل رأيتم حبيبي؟؟
وجهه من ندى
يداه رؤى
وعيناه نبيذ
فهل رأيتم حبيبي؟؟
يلبس تاجا مضيئا بالنجوم...
على وجهه أساطير الاوّلين...
عيناه زوارقُ من ياسمين...
عيناه نبيذ....
آآآه....
هل تتقلّص مسافات الظلام؟
وتقبل طيور أخر الليل تقاسمني الأحزان
فهل سيحضر الياسمينُ العنيد؟؟
وتعود القصائد مسكونة بالأبديّة؟
آآآآه...
لو اغرس المدى اقمارا...
وأعانق نوارسا في الأفق....
آه لو تعود حكايات شهرزاد جدتي الراحلة..
محمّلة بالمعنى
لأقطع الليل بالمنى
وألمسَ الفجر باليدين....
جئتكم أشتهي ان تسكنني الأشعار
ان تغنّي لي الأمطار...
لأخلق تركيبة جديدة للألوان....
ويكون لقاؤنا نيسانا
فهل رايتم حبيبي؟؟
آآآه لو ياتي الصدى
لعينيّ وردا......
واغفو على كفّ الحمام
فاملئيني أيّتها الأحلام
وامنحي لي انشودة
اخبئها له عند البحر
فهل رأيتم حبيبي؟؟
وجهه من ندى
يداه رؤى
وعيناه نبيذ
****
إذا غبتَ،
ستأخذ معك السماء
وكل الأغنيات التي كانت منّا تتعطر
أدخل رحيلي إذن
و اجمع من عينيّ ألوان العشب البنيّ
فلا وردة تنبت في السفر
*****
حَلمْتُ بأنك من الشّمس أتـيتَ
عصفورا ،
تحُطّ على نافذةِ القلب.
النافذةُ التي تفتح صدرَها
لغزلان السّماء.
وحين أفقتُ،
اسْتقالتِ العواصفُ...
... تلك العَواصفُ
كَمْ..
كَمْ جرَفت في حُلمي،
طريقي إليْك .
*****
ما عدت اذكرُ وجهك
المسافرَ في غضبٍ
ما عدت أذكرُ الطفل فيك
يلامس ضحكات الصباح
ينبض بإشراقة جديدة
هو وجهك الغائب في غيماتي
يلوّننـي قصائد
لعلّي أرسم مدينة ضوئيّة
لعلّي افتح انهارا
لدمعة حارقة
خذني إليك حبيبـي
مواسم للمسافات
لوجع يفتح الصّمت فينا
هي الفرحة مكتومة في خلاياي
هي فوضاي تتوسّد وجهك الغائب
يا رجلا ينام في أساطيري الزجاجيّة
متوهّجا في احتراقي
منذ الغياب
أدمنت العتمة
ونامت السحبُ في كفّي
تلك الدروب،
تغيّرت خارطتها
فعاقرتُ خمرة ناحت في عطشي
منذ الغياب،
تسكّعتُ على شواطئ ٍ خائفة
من خطوي
من ضمئي
من ضحكتي الشّاحبة
ما عدت أذكرُ
طعم قبلةٍ راوغها الفراغُ
فلا تأخذ الورد منّي حبيبي
ولا تهجر شجيراتِ لوزي
كي لا تموت فراشات الضوء على صدري
منذ مددتَ يدك لزرقتي
وقطفتَ حبّات المَرجان
موغلا في ثلجي
وفي ولادتي المتجدّدة
لم يبق من البحر غير الزّبد
كم حبلت بوجهك
المسافرَ في الغضب
مشرّعا غربتنا لدمعة
كلّما اتّسعت حرائقنا
وخنقتنا أصابعُ القدر
المسافرَ في غضبٍ
ما عدت أذكرُ الطفل فيك
يلامس ضحكات الصباح
ينبض بإشراقة جديدة
هو وجهك الغائب في غيماتي
يلوّننـي قصائد
لعلّي أرسم مدينة ضوئيّة
لعلّي افتح انهارا
لدمعة حارقة
خذني إليك حبيبـي
مواسم للمسافات
لوجع يفتح الصّمت فينا
هي الفرحة مكتومة في خلاياي
هي فوضاي تتوسّد وجهك الغائب
يا رجلا ينام في أساطيري الزجاجيّة
متوهّجا في احتراقي
منذ الغياب
أدمنت العتمة
ونامت السحبُ في كفّي
تلك الدروب،
تغيّرت خارطتها
فعاقرتُ خمرة ناحت في عطشي
منذ الغياب،
تسكّعتُ على شواطئ ٍ خائفة
من خطوي
من ضمئي
من ضحكتي الشّاحبة
ما عدت أذكرُ
طعم قبلةٍ راوغها الفراغُ
فلا تأخذ الورد منّي حبيبي
ولا تهجر شجيراتِ لوزي
كي لا تموت فراشات الضوء على صدري
منذ مددتَ يدك لزرقتي
وقطفتَ حبّات المَرجان
موغلا في ثلجي
وفي ولادتي المتجدّدة
لم يبق من البحر غير الزّبد
كم حبلت بوجهك
المسافرَ في الغضب
مشرّعا غربتنا لدمعة
كلّما اتّسعت حرائقنا
وخنقتنا أصابعُ القدر
*****
كانت هناك
علّيسة قرطاجة
تمشّط شعرها عند البحر وترمي للصيادين بعطرها الفريد
كانت تستجمع الزبد، ليولد من تلقائه بحر جديد
آآآه علّيسة الحب
احترقتِ حين ضيّقوا عليك المسافات
حين أغلقوا منافذ الهواء
افتحي ذراعيك في كل الاتّجاهات
ارتفعي فوق النار
لتكن أضلاعك سفننا المهاجرة
ولنطير معا خارج الوقت.
علّيسة قرطاجة
تمشّط شعرها عند البحر وترمي للصيادين بعطرها الفريد
كانت تستجمع الزبد، ليولد من تلقائه بحر جديد
آآآه علّيسة الحب
احترقتِ حين ضيّقوا عليك المسافات
حين أغلقوا منافذ الهواء
افتحي ذراعيك في كل الاتّجاهات
ارتفعي فوق النار
لتكن أضلاعك سفننا المهاجرة
ولنطير معا خارج الوقت.
******

الإهداء : إلى من أخذني بالخيال إلى جَزٍيرَتَيْ "زمبرة" و "إشكل" لمشاهدة رقصة الطـّيور في صمت مقدس .
أمطرتنا السَّماء ُ
صمتا ثريّا بالكلمات..
سقط قرطُ القمر
فتعطـّر وجهي ضياءً
وأينعت خاصرَتي
أنوثـة الـمكان...
غنـّت ريحُ ُ ثملـة ُ ُ في شرايينِي
ورقصت نوارسُ
معلنة تمرّدي
على أبجديةٍ بطعم الملوحة
ومضيت غمامة عاشقة .
هناك خـلَّـفـتُ وثائقي
المخالفة لقوانـيـن الأرض .
أوصدت أبوابـي الباهتة
وعرفت الآن فقط
أنــّـك اللحظة الآتية
أنــّـك كل المسافات .
*****

لم أكن أعرف أن الجمال بلون السماء
وأنّ رعشة الماء تمرّدت على ارتعاش الدمع
لا أعرف بعد متى نعود من جزرنا البعيدة
متى تتدلّى الأكوان على كفّ الحلم
هل كنّا سنخلق حكمة جديدة للإبداع؟؟
أم أننا سنحمل حقائبنا ونترك الكوخ وحيدا؟؟؟
كم أنتَ....هنا...........!
**********
حــــــــــلـــم
على شفاهك النـّافرة؟
وفصُولُكَ الأربعة ُ،
هل غيـّرَتْ ترتيبها؟
أمازلتَ تُــلَـوّح من بعيد وتنأى
كالقصيدة الجافلة
كمَا حلمٍ عارٍ
تلاحقـنـي/تراقصنـي
تعتلي صهوة َ صمتـي
لتسامرَ وجهي
وفي العتمة تبلـّلنـي
بضوئك القمريّ.
**********
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق