الأحد، 5 فبراير 2012

جدّتـــــي / سليمى

لإهداء الى كل جدّاتنا.
غائبات ام حاضرات.


جدّتــــــــــــــــــــــــي


مازال المقعد الخشبيّ يرقص

لعطر جدّة


محمّلة برائحة البخور


برائحة الحقول البعيدة


جدّة..واضحة كالطفولة


تذكّرني بليالي السّمر


بأعراس النجمات


ببيتنا القديم...


تذكّرني


بقشور الرمّان


وخوابي العسل


كم منحني صوتها


أغنيات من الزّعتر والأكليل


فصوت جدّتي عزف


شلاّلات من الضوء


تروي للقمر ذكريات فضيّة


فكلّ الوجوه تمضي


خلف فراشات الزمن


وحده صوت جدّتي


يتّخذ شكلة نخلة سامقة


أصابعها تربّتُ


على وجوهنا الخائفة


وصدى ضحكاتها


خاتمة الألوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق