على أرجوحة الرحيل
على أوتار مُهجَةِ عاشقٍ أحمقْ
تَراقَصَ طَيفُها الزاهي
وأَغْبَطَها شُعاعُ النُورِ لَأْلَأَةً
ورونقَ فِتنةٍ لاهي
بَدَى أزرقْ
يلفُّ فضاءَها المُطلقْ
دَنَتْ بِرحيقِها المَسمومِ
واعتَدَلَتْ .. ولَطَّخَ عِطرُها الواهي
خُدُودَ الدامِعِ الأَذْوَقْ
وعانقَها
وضمَّ الساعِدَ المَغلولَ فوقَ الناعمِ الفَتَّانْ
ولامَسَها بغيرِ بَنَانْ
غنى هامساً مُثْقَوقِلِ الأَجفانْ
أنا المقتولُ
مَنْ منّي إلى قلبِ الردى أَسبَقْ
أنا العاري اليدينِ على
مُروجِ الشوكِ قد أَطبَقْ
ليسقى زهرةً عطشى
لِدَمِ النازِفِ الأَرفَقْ
أنا المَأسورُ لم أُعتَقْ
وليسَ لديَّ ما أُخفِي
وفي كفِّي
مقاليدُ الهوى تكفي
أنا الإنسانْ
أنا الأَسبَقْ أنا الأَوثَقْ
أنا الأبقى بلا عُنوانْ
أنا الأّعشَقْ
أنا الأعشَقْ
أنا الأعشَقْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق