أبـــــــــي
رأيت في المسافة
فرسي الشهباء،
أهداها لي أبي
قبل أن يغطّ في النعاس
حذّرني
من خرائط السفر
من لصوص الأزهار والجمال
لا تدعي الهزيمة يا صغيرتي
تختلس من قلبك مدينة الأضواء
الخفقة المطلّة،
تشاغب العبارة
أمامك المدى.....
ولذّة العبور إلى النجاح.
أخبرني أبي و اغمض الجفون
هناك على كفّ النخيل ، لمحته
يمدّ يديه إلى السماء
يُصلّي.....
في الشرفة المفتوحة على المطر
في دروب مضيئة ...طليقة
يقاسم الندى
تعبرُ قميصه حقول الياسمين
مواكبُ الحمام
سمعته يقول قبل أن ينام
ستعود من الغياب ذاكرة الماء
فلا تستعجلي الدموع
خناجر الدخان ، أتركيها
للريح والأنواء..... للأطلال....
كوني عالية لترحل الغربان
وموجة الضباب
لتنمو شتائل النعناع
الزعتر والإكليل
....... والنرجس البرّيّ
سمعته يقول
من قصره الجديد
من جنّة السماء
لا تدعي الأوراق، تسقط في الفراغ
لتكتبي قصيدة كزهرة التوليب
معطّرة بالبرّ والعفاف والضياءْ
لمحته يبتسم
يقبّل جبيني....
............
يغيب في السحاب.....
رأيت في المسافة
فرسي الشهباء،
أهداها لي أبي
قبل أن يغطّ في النعاس
حذّرني
من خرائط السفر
من لصوص الأزهار والجمال
لا تدعي الهزيمة يا صغيرتي
تختلس من قلبك مدينة الأضواء
الخفقة المطلّة،
تشاغب العبارة
أمامك المدى.....
ولذّة العبور إلى النجاح.
أخبرني أبي و اغمض الجفون
هناك على كفّ النخيل ، لمحته
يمدّ يديه إلى السماء
يُصلّي.....
في الشرفة المفتوحة على المطر
في دروب مضيئة ...طليقة
يقاسم الندى
تعبرُ قميصه حقول الياسمين
مواكبُ الحمام
سمعته يقول قبل أن ينام
ستعود من الغياب ذاكرة الماء
فلا تستعجلي الدموع
خناجر الدخان ، أتركيها
للريح والأنواء..... للأطلال....
كوني عالية لترحل الغربان
وموجة الضباب
لتنمو شتائل النعناع
الزعتر والإكليل
....... والنرجس البرّيّ
سمعته يقول
من قصره الجديد
من جنّة السماء
لا تدعي الأوراق، تسقط في الفراغ
لتكتبي قصيدة كزهرة التوليب
معطّرة بالبرّ والعفاف والضياءْ
لمحته يبتسم
يقبّل جبيني....
............
يغيب في السحاب.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق