آخر حكايا شهرزاد
هي
لاعبِ الريشة فوق الهواءْ
وصمِّمْ نساءً تفوقُ النساءْ
وفوقَ الأثيرِ ادْعُنا
أن نعودَ صغاراً .. صغاراً بلا كبرياءْ
وحطمْ بِحَرفِك كلَّ دُعاةِ الكلامِ .. وبدِّل أُصولَ الغناءْ
فنحنُ اخترعنا التراقصَ تحتَ النُجومِ
وجَرِّ الغيومِ … لقُرصِ السماءْ
ونحنُ الذينَ سرقنا رداءَ المحيطِ
وعِشنا بدونِ رداءْ
ومُذ ذاكَ زدنا وزاد بهاءْ
وعلمَنا المستحيلُ المُسنُّ النبوغَ
وكُلَّ فنونِ النَّقاءْ
وأَورثَنا صمتُنا المُتبادلُ كَفَّ العيونِ عنِ الاستياء
ومرَّنَنا باجتيازِ الصقيعِ وبُطئِ الشتاءْ
على الارتحال إلى الما وراءْ
تقدمْ ..فنحنُ الذينَ اضْطُهِدنا وأُحْبِطَ فينا جَهيرُ النداءْ
مشى حولنا الصيفُ حتى أذيبَ
بأخطائنا لِيَظلَّ مُصِيبا
فمن يَستعدُّ لهذا الهدوءِ
يُجيدُ التوالُدَ فوقَ الفناءْ
.,.
هو
يضيقُ العبورُ إليك
ويختصرُ المُختَصَرْ
وينفُضُ في راحتيكِ
شظايا القمرْ
إليكِ يَمُرُّ المنامُ المُحالُ
وأحلى الصُّورْ
ويَندفعُ المهرجانُ المُقفّى
قصائدَ غُرّ
على صفحاتِكِ يَحلو الطَّوافُ
ولا يَستقرْ
على جسدٍ باتَ يَهوى السَّباقَ
إلى المُنحدرْ
و فوقَ مروجِ العذوبةِ
عندَ الظَّفرْ
يُعانقُ دِفءَ الليالي ويَملأُ
حُبَّاً شطوطَ السَّفَرْ
على وجنتَيكِ تَذوبُ الأُنوثَةُ
بوحاً مُعنّى
وفي مُقلتيكِ تَشعّ الفِكَر
وتَسطعُ في ساكناتِ الليالي
تَقودُ ارتحالي .. شريكاً أَغَرّْ
عَبيراً تَهادى
يُريقُ المِدادَ
ليسرقَ كلَّ القلوبِ
بِهمسٍ يُذيبُ الحجرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق