الأحد، 5 فبراير 2012

صــوت مــن هديــــل....سليمى



صــوت مــن هديــــل


حطّت حمامة فوق كتفها

داعبت ريشها الناعم

فابتلّت كفّها بلون غسقيّ

ظنّت مريمُ انّه الضّياء

معروك بالزعتر والسّماق

وانه عصيرُ رمّان

مذاقه سكّرُ

فإذا الحمامة تنزف

رقصت طلقة في سماء المدينة

اخترقت الجدار

ومريم فاكهة تسيل بلون المرجان

كلّ ملمس فيها ،

صوت من هديل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق