ركــــن
كآنية خزفيّة مكسورة في ركن حانة تضجّ باصوات المتعبين،
كان يحتسي آخر قطرات الذكريات المخضرمة بالفرح والألم
و يعاقرُ كأسه العنيدة. حين همّ بآهة، اكتشف أنّه لا يملك لسانا
تركه هناك حين أراد أن يعترف يوما بالحب
كآنية خزفيّة مكسورة في ركن حانة تضجّ باصوات المتعبين،
كان يحتسي آخر قطرات الذكريات المخضرمة بالفرح والألم
و يعاقرُ كأسه العنيدة. حين همّ بآهة، اكتشف أنّه لا يملك لسانا
تركه هناك حين أراد أن يعترف يوما بالحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق