ضــيـــــــاع
فتـّشتُ..
في ظلمة لياليّ
فوق« دانتيلا» وسادتي ،
وبين ستائــرَ
تعانق روحي في الصّمت .
فـتـَّــشتُ ..
في أجنحةِ الريح ،
وفي ظلال حكايات قمرية
مختبئة في حنجرةجدّةٍ طـيـّـبـة .
رسمتُ أرضا أسكن إليها
وقلت :
كفاني صهيلاً ،
كفاني ضـَلالا في الفراغ .
جعلت له من أضلعي مرمرا.
وفيّ صار صباحا..
صار قصيدا.
فـتـّـشـت..
من نوافذِ غربتـي ،
في أروقةِ الوقت ،
وفي غيوم نسجتْ فيها العناكبُ..
بيتا للبكاء .
فتـّشت..
خلف موانئِ الجفاف في اللحن .
في الشعر..
وفي نشيج كمانٍ ،
على أوتاره لغة لم تسجّل بعد.
وعندما التقيته،
قلت :
أنا عرسُ الطـّلع على راحتيه..
أنا الشمس لكلّ الجهات
أزرع اسمي في اللغة
وفي ورد الفصول..
قلت حبيبـي حتما ..
سيصنع لي من بيرقِ القمر ..
عقدا ،
أسورة ،
وقرطا ذهبيا .
و سيملؤني نخلا ،
وعشقا ،
وكواكبَ .
لكنّه هيّأ لي الأرض وداعا ،
وتركنـي في لـحظات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق